أشاد الحقوقي العالمي “لويس جورج تين” بالعناية التي أحاط بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز الجاليات الإفريقية من ضحايا العبودية عبر العالم، وأضاف الحقوقي أن الرئيس ولد عبد العزيز كلفه في ديسمبر من العام 2014 خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي بالإشراف على إنشاء المؤسسات الكفيلة بإطلاق دولة جديدة تتمتع بالعضوية التامة على مستوى الاتحاد الإفريقي قادرة على استقطاب شتات الجاليات الإفريقية عبر العالم من ضحايا العبودية والترحيل القسري من طرف القوى الاستعمارية.
وأضاف الرئيس السابق للمجلس التمثيلي للسود في فرنسا، الذي كان يتحدث في مقابلة مع قناة فرانس 24 العالمية، أنه تم الاعتراف بدولة خاصة بالشتات الإفريقي الذي يقدر ب 350 مليون شخص، خلال قمة نواكشوط الإفريقية في شهر يوليو من العام 2018.
وكان “جورج لويس تين” خلال رئاسته للمجلس التمثيلي لمنظمات السود بفرنسا، قد أدى في وقت سابق زيارة لموريتانيا على رأس وفد من منظمته أثنى خلالها على ” المجهود المبذول من طرف الحكومة الموريتانية” في مجال مكافحة مخلفات الاسترقاق، ” خصوصا من خلال إنشاء وكالة التضامن الحاضرة على امتداد التراب الوطني” وتزويدها “بإمكانيات معتبرة”.
كما ثمن الالتزام الشخصي للرئيس محمد ولد عبد العزيز في مجال احترام حقوق الانسان من خلال تصفية الإرث الإنساني وتجريم الاسترقاق، وانهماكه في الدفاع عن القارة الإفريقية ومصالح شعوبها في أكثر من محفل دولي خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي.